فصل: تفسير الآيات (6- 7):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (4):

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {إياك نعبد} يعني إياك نوحد ونخاف ونرجو ربنا لا غيرك {وإياك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلها.
وأخرج وكيع والفريابي عن أبي رُزين قال: سمعت علياً قرأ هذا الحرف وكان قرشياً فصيحاً {إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا} يرفعهما جميعاً.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن أبي رُزين أن علياً قرأ {إياك نعبد وإياك نستعين} فهمز، ومد، وشد.
وأخرج أبو القاسم البغوي والماوردي معاً في معرفة الصحابة والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلقي العدوّ فسمعته يقول: يا {مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فلقد رأيت الرجال تصرع، تضربها الملائكة من بين يديها ومن خلفها».

.تفسير الآية رقم (5):

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}
أخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {اهدنا الصراط المستقيم} بالصاد.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن الأنباري عن ابن عباس. أنه قرأ {اهدنا السراط} بالسين.
وأخرج أبن الأنباري عن عبد الله بن كثير. أنه كان يقرأ {السراط} بالسين.
وأخرج ابن الأنباري عن الفراء قال: قرأ حمزة {الزراط} بالزاي قال الفراء: و {الزراط} باخلاص الزاي. لغة لعذرة، وكلب، بني العين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} يقول ألهمنا دينك الحق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} قال ألهمنا الطريق الهادي، وهو دين الله الذي لا عوج له.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال: {الصراط} الطريق.
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والمحاملي في أماليه من نسخة المصنف والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} قال: هو الإِسلام، وهو أوسع مما بين السماء والأرض.
وأخرج ابن جريج عن ابن عباس قال: {الصراط المستقيم} الإِسلام.
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة {الصراط المستقيم} الإِسلام.
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مروديه والبيهقي في شعب الإِيمان عن النّواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ضرب الله صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصرط جميعاً ولا تتفرقوا. وداع يدعو من فوق: الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك. لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط الإِسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم».
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو بكر بن الأنباري في كتاب المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن مسعود في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} قال: هو كتاب الله.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن مسعود قال: إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين. ياعباد الله هذا الصراط فاتبعوه، {والصراط المستقيم} كتاب الله فتمسكوا به.
وأخرج ابن أبي شيبة والدرامي والترمذي وضعفه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مروديه والبيهقي في شعب الإيمان عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون فتن قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله. فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل وليس بالهزل، وهو حبل الله المتين، وهو ذكره الحكيم، وهو الصراط المستقيم».
وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال: {الصراط المستقيم} الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: {الصراط المستقيم} تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طرفه، والطرف الآخر في الجنة.
واخرج البيهقي في الشعب من طريق قيس بن سعد عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم».
وأخرج عبد بن حميد وابن جريج وابن أبي حاتم وابن عدي وابن عساكر من طريق عاصم الأحول عن أبي العالية في قوله: {الصراط المستقيم} قال: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده قال: فذكرنا ذلك للحسن فقال: صدق أبو العالية، ونصح.
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي العالية عن ابن عباس في قوله: {الصراط المستقيم} قال: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية الرياحي قال: تعلموا الإسلام، فإذا علمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم فإن {الصراط المستقيم} الإسلام، ولا تحرفوا يميناً وشمالاً.
وأخرج سعيد بن منصور في سننه وابن المنذر والبيهقي في كتاب الرؤية عن سفيان قال: ليس في تفسير القرآن اختلاف إنما هو كلام جامع يراد به هذا وهذا....
وأخرج ابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوهاً.
وأخرج ابن سعد عن عكرمة قال: سمعت ابن عباس يحدث عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا علي بن أبي طالب قال: فاعتزل منهم اثنا عشر ألفاً، فدعاني علي فقال: اذهب إليهم فخاصمهم، وادعهم إلى الكتاب والسنة، ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذوو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة.
وأخرج ابن سعد عن عمران بن مناح قال: فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم. في بيوتنا نزل فقال: صدقت، ولكن القرآن جمال ذو وجوه يقول... ويقولون... ولكن حاججهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصاً. فخرج ابن عباس إليهم، فحاججهم بالسنن، فلم يبق بأيديهم حجة.

.تفسير الآيات (6- 7):

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عن عمر بن الخطاب. أنه كان يقرأ {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري عن عبد الله بن الزبير قرأ {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين} في الصلاة.
وأخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ {عليهمي} بكسر الهاء والميم، واثبات الياء.
وأخرج ابن الأنباري عن الأعرج أنه كان يقرأ {عليهمو} بضم الهاء والميم، وإلحاق الواو.
وأخرج ابن الأنباري عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ {أنعمت عليهمو} بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن إسحاق أنه قرأ {عليهم} بضم الهاء والميم من غير إلحق واو.
وأخرج ابن أبي داود عن ابراهيم قال: كان عكرمة والأسود يقرآنها {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.
وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال: {أنعمت عليهم} الآية السادسة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {صراط الذين أنعمت عليهم} يقول: طريق من أنعمت عليهم من الملائكة، والنبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين الذين أطاعوك وعبدوك.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {صراط الذين أنعمت عليهم} قال: المؤمنين.
وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في قوله: {صراط الذين} قال: النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله: {صرط الذين أنعمت عليهم} قال: النبيون {غير المغضوب عليهم} قال: اليهود {ولا الضالين} قال: النصارى.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد {غير المغضوب عليهم} قال: اليهود {ولا الضالين} قال: النصارى.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: اليهود والنصارى.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد في مسنده وعبد بن حميد وابن جرير والبغوي في معجم الصحابة وابن المنذر وأبو الشيخ عن عبد الله بن شقيق قال: «أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى على فرس له، وسأله رجل من بني العين فقال: من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال: اليهود قال: فمن الضالون؟ قال: النصارى».
وأخرج ابن وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاصر أهل وادي القرى فقال له رجل: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء {المغضوب عليهم} يعني اليهود قال: يا رسول الله فمن هؤلاء الطائفة الأخرى؟ قال: هؤلاء {الضالون} يعني النصارى.
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن شقيق عن أبي ذر قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن {المغضوب عليهم} قال: اليهود. قلت {الضالين} قال: النصارى».
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن شقيق عن رجل من بلعين عن ابن عم له أنه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى فقلت: من هؤلاء عندك؟ قال: {المغضوب عليهم} اليهود {ولا الضالين} النصارى».
وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره وسعيد بن منصور عن إسماعيل بن أبي خالد «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {المغضوب عليهم} اليهود {والضالون} هم النصارى».
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن {المغضوب عليهم} اليهود وإن {الضالين} النصارى».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه والطبراني عن الشريد قال: «مَرَّ بِي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على الية يدي قال: أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟».
وأخرج ابن جريج عن ابن مسعود قال: {المغضوب عليهم} اليهود و {الضالين} النصارى.
وأخرج ابن جريرج عن مجاهد. مثله.
قال ابن أبي حاتم: لا أعلم خلافاً بين المفسرين في تفسير {المغضوب عليهم} باليهود {والضالين} بالنصارى.
ذكر آمين:
أخرج وكيع وابن أبي شيبة عن أبي ميسرة قال: لما أقرأ جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب فبلغ {ولا الضالين} قال: «قل آمين فقال: آمين».
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن وائل بن حجر الحضرمي قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال (آمين) يمد بها صوته».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن وائل بن حجر «أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: رب اغفر لي (آمين)».
وأخرج الطبراني عن وائل وابن حجر قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في الصلاة، فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال (آمين) ثلاث مرات».
وأخرج ابن ماجه عن عليّ «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: {ولا الضالين} قال (آمين)».
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن أبي شيبة عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ يعني الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا (آمين) يجبكم الله».
وأخرج مالك والشافعي وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمن الإِمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه».
وأخرج أبو يعلى في مسنده وابن مردويه بسند جيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال الذين خلفه (آمين) التقت من أهل السماء وأهل الآرض، ومن لم يقل (آمين) كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا سهامهم ولم يخرج سهمه فقال: ما لسهمي لم يخرج؟ قال: إنك لم تقل (آمين)».
وأخرج أبو داود بسند حسن عن أبي زهير النميري وكان من الصحابة أنه كان إذا دعا الرجل بدعاء قال: اختمه (بآمين) فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة، وقال: «أخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأتينا على رجل قد ألح في المسألة، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يسمع منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوجب أن ختم. فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال ب (آمين) فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب».
وأخرج أحمد وابن ماجه والبيهقي في سننه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على التأمين».
وأخرج ابن ماجه بسند ضعيف عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على آمين، فأكثروا من قول (آمين)».
وأخرج ابن عدي في الكامل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اليهود قوم حسد، حسدوكم على ثلاثة أشياء، إفشاء السلام، واقامة الصف، وآمين».
واخرج الطبراني في الأوسط عن معاذ بن جبل «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن اليهود قوم حسد، ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة (آمين)».
وأخرج الحرث بن أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت ثلاث خصال: أعطيت صلاة في الصفوف، وأعطيت السلام وهو تحية أهل الجنة، وأعطيت (آمين) ولم يعطها أحد ممن كان قبلكم إلا أن يكون الله أعطاها هرون، فإن موسى كان يدعو وهرون يؤمن. ولفظ الحكيم: إن الله أعطى أمتي ثلاثاً لم يعطها أحد قبلهم: السلام وهو تحية أهل الجنة، وصفوف الملائكة، (وآمين) إلا ما كان من موسى وهرون».
وأخرج الطبراني في الدعاء وابن عدي وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين».
وأخرج جويبر في تفسيره عن الضحاك عن ابن عباس قال: «قلت يا رسول الله ما معنى آمين؟ قال: رب أفعل».
وأخرج الثعلبي من طريق الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس. مثله.
وأخرج وكيع وابن شيبة في المصنف عن هلال بن يساف ومجاهد قالا (آمين) اسم من أسماء الله.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حكيم بن جبير. مثله.
واخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال: كان يستحب إذا قال الإِمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} أن يقال: اللهم اغفر لي (آمين).
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: إذا قال الإِمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقل: اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الربيع بن خيثم قال: إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فاستعن من الدعاء ما شئت.
واخرج ابن شاهين في السنة عن إسماعيل بن مسلم قال: في حرف أبي بن كعب {غير المغضوب عليهم وغير الضالين آمين بسم الله} قال إسمعيل: وكان الحسن إذا سئل عن (آمين) ما تفسيرها؟ قال: هو اللهم استجب.
وأخرج الديلمي عن أنس قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال آمين، لم يبق في السماء ملك مقرب إلا استغفر له».