فصل: الآية (21)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **


 الآيات 13 - 14

أخرج أبو الشيخ وابن مردويه والسلفي في الطيوريات عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏لا تلقنوا الناس فيكذبوا، فإن بني يعقوب لم يعلموا أن الذئب يأكل الناس، فلما لقنهم أبوهم كذبوا فقالوا أكله الذئب‏"‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز رضي الله عنه قال‏:‏ لا ينبغي لأحد أن يلقن ابنه الشر، فإن بني يعقوب لم يدروا أن الذئب يأكل الناس حتى قال لهم أبوهم إني ‏(‏أخاف أن يأكله الذئب‏)‏‏.‏

 الآية 15

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وأوحينا إليه‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ أوحى إلى يوسف عليه السلام وهو في الجب، لتنبئن إخوتك بما صنعوا وهم لا يشعرون بذلك الوحي‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{‏وأوحينا إليه‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ أوحى الله إليه وحيا وهو في الجب، أن ستنبئهم بما صنعوا وهم - أي إخوته - لا يشعرون بذلك الوحي، فهون ذلك الوحي عليه ما صنع به‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏وهم لا يشعرون‏}‏ قال‏:‏ لا يشعرون أنه أوحي إليه‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏{‏وهم لا يشعرون‏}‏ يقول‏:‏ لا يشعرون أنه يوسف‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما دخل إخوة يوسف على يوسف فعرفهم وهم له منكرون‏.‏ جيء بالصواع فوضعه على يده، ثم نقره فطن فقال‏:‏ إنه ليخبرني هذا الجام أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف، يدين دينكم، وأنكم انطلقتم به فألقيتموه في غيابة الجب، فأتيتم أباكم فقلتم أن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب‏.‏ فقال بعضهم لبعض إن هذا الجام ليخبره خبركم‏.‏ قال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ فلا نرى هذه الآية نزلت إلا في ذلك ‏{‏لتنبئهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون‏}‏‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لما ألقي يوسف في الجب أتاه جبريل عليه السلام فقال له‏:‏ يا غلام، من ألقاك في هذا الجب‏؟‏ قال‏:‏ إخوتي‏.‏ قال‏:‏ ولم‏؟‏ قال‏:‏ لمودة أبي إياي حسدوني‏.‏ قال‏:‏ تريد الخروج من ههنا‏؟‏ قال‏:‏ ذاك إلى إله يعقوب‏.‏ قال‏:‏ قل اللهم إني أسألك باسمك المخزون والمكنون، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام أن تغفر لي ذنبي وترحمني، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وأن ترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب‏.‏ فقالها، فجعل الله له من أمره فرجا ومخرجا ورزقه ملك مصر من حيث لا يحتسب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألظوا بهؤلاء الكلمات، فإنهن دعاء المصطفين الأخيار‏"‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي بكر بن عياش رضي الله عنه قال‏:‏ كان يوسف عليه السلام في الجب ثلاثة أيام‏.‏

 الآيات 16 - 17

أخرج ابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه قال‏:‏ جاءت امرأة إلى شريح رضي الله عنه تخاصم في شيء، فجعلت تبكي، فقالوا‏:‏ يا أبا أمية، أما تراها تبكي‏؟‏ فقال‏:‏ قد جاء إخوة يوسف أباهم عشاء يبكون‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه ‏{‏وما أنت بمؤمن لنا‏}‏ قال بمصدق لنا‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏{‏وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين‏}‏ قال‏:‏ نزلت على كلام العرب‏.‏ كقولك‏:‏ لا تصدق بالصدق ولو كنت صادقا‏.‏

 الآية 18

أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏وجاؤوا على قميصه بدم كذب‏}‏ قال‏:‏ كان دم سخلة‏.‏

وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏بدم كذب‏}‏ قال‏:‏ كان ذلك الدم كذبا لم يكن دم يوسف، كان دم سخلة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال‏:‏ أخذوا ظبيا فذبحوه فلطخوا به القميص، فجعل يعقوب عليه السلام يقلب القميص فيقول‏:‏ ما أرى أثر أثر ناب ولا ظفر، إن هذا السبع رحيم‏.‏ فعرف أنهم كذبوه‏.‏

وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما ‏{‏وجاؤوا على قميصه بدم كذب‏}‏ قال‏:‏ لما أتي يعقوب بقميص يوسف عليه السلام فلم ير فيه خرقا، قال كذبتم، لو كان كما تقولون أكله الذئب لخرق القميص‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال‏:‏ لما جيء بقميص يوسف عليه السلام إلى يعقوب عليه السلام، جعل يقلبه فيرى أثر الدم ولا يرى فيه شقا ولا خرقا، فقال‏:‏ يا بني، والله ما كنت أعهد الذئب حليما إذ أكل ابني وأبقى قميصه‏.‏

وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه قال‏:‏ ذبحوا جديا ولطخوه بدمه، فلما نظر يعقوب إلى القميص صحيحا، عرف أن القوم كذبوه فقال لهم‏:‏ إن كان هذا الذئب لحليما حيث رحم القميص ولم يرحم ابني‏.‏

وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ لما أتوا نبي الله يعقوب بقميصه قال‏:‏ ما أرى أثر سبع ولا طعن ولا خرق‏.‏

وأخرج أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني في أماليه، عن ربيعة رضي الله عنه قال‏:‏ لما أتى يعقوب عليه السلام فقيل‏:‏ إن يوسف عليه السلام أكله الذئب‏.‏ دعا الذئب فقال‏:‏ أكلت قرة عيني وثمرة فؤادي‏.‏ قال‏:‏ لم أفعل‏.‏ قال‏:‏ فمن أين جئت، ومن أين تريد‏؟‏ قال‏:‏ جئت من أرض مصر، وأريد أرض جرجان‏.‏ قال‏:‏ فما يعنيك بها‏؟‏ قال‏:‏ سمعت الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبلك يقولون‏:‏ من زار حميما أو قريبا، كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة وحط عنه ألف سيئة يرفع له ألف درجة‏.‏ فدعا بنيه فقال‏:‏ اكتبوا هذا الحديث، فأبى أن يحدثهم‏.‏ فقال‏:‏ ما لك لا تحدثهم‏؟‏ فقال‏:‏ إنهم عصاة‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن مبارك قال‏:‏ سئل ابن سيرين عن رجل رأى في المنام أنه يستاك، كلما أخرج السواك رأى عليه دما‏.‏ قال‏:‏ اتق الله ولا تكذب‏.‏ وقرأ ‏{‏وجاؤوا على قميصه بدم كذب‏}‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏بل سولت لكم أنفسكم أمرا‏}‏ قال‏:‏ أمرتكم أنفسكم‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{‏بل سولت لكم أنفسكم أمرا‏}‏ يقول‏:‏ بل زينت لكم أنفسكم أمرا ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ أي على ما تكذبون‏.‏

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن حيان بن أبي حيلة رضي الله عنه قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله ‏{‏فصبر جميل‏}‏ قال‏:‏ لا شكوى فيه من بث ولم يصبر‏.‏

وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏فصبر جميل‏}‏ قال‏:‏ ليس فيه جزع‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال‏:‏ الصبر الجميل، الذي ليس فيه شكوى إلا إلى الله‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن الثوري، عن بعض الصحابة قال‏:‏ يقال ثلاثة من الصبر‏:‏ أن لا تحدث بما يوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك‏.‏

 الآية 19

أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الضحاك في الآية قال‏:‏ جاءت سيارة فنزلت على الجب فأرسلوا واردهم فاستقى من الماء فاستخرج يوسف، فاستبشروا بأنهم أصابوا غلاما، لا يعلمون علمه ولا منزلته عند ربه، فزهدوا فيه فباعوه، وكان بيعه حراما وباعوه بدراهم معدودة‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{‏فأرسلوا واردهم‏}‏ يقول‏:‏ فأرسلوا رسولهم فأدلى دلوه، فتشبث الغلام بالدلو، فلما خرج قال‏:‏ يا بشراي، هذا غلام تباشروا به حين استخرجوه‏:‏ وهي بئر ببيت المقدس معلوم مكانها‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي روق في قوله‏[‏يا بشراي‏]‏ قال‏:‏ يا بشارة‏.‏

وأخرج ابن المنذر من طريق أبي عبيد قال‏:‏ سمعت الكسائي يحدث عن حمزة عن الأعمش وأبي بكر، عن عاصم أنهما قرآ ‏{‏يا بشرى‏}‏ بإرسال الياء غير مضاف إليه‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ‏{‏يا بشرى‏}‏ قال‏:‏ كان اسم صاحبه بشرى‏.‏ قال‏:‏ يا بشرى، كما تقول يا زيد‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي في قوله ‏{‏يا بشرى‏}‏ قال كان اسمه بشرى‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏وأسروه بضاعة‏}‏ يعني إخوة يوسف، أسروا شأنه وكتموا أن يكون أخاهم، وكتم يوسف مخافة أن يقتله إخوته، واختار البيع، فباعه إخوته بثمن بخس‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه ‏{‏وأسروه بضاعة‏}‏ قال‏:‏ أسروا بيعه‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه ‏{‏وأسروه بضاعة‏}‏ قال‏:‏ أسره التجار بعضهم من بعض‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وأسروه بضاعة‏}‏ قال‏:‏ صاحب الدلو ومن معه، فقالوا لأصحابهم‏:‏ إنا استبضعناه خفية أن يستشركوكم فيه إن عملوا به وأتبعهم إخوته، يقولون للمدلي وأصحابه‏:‏ استوثقوا منه لا يأبقن، حتى وثقوه بمصر فقال‏:‏ من يبتاعني ويستسر‏؟‏ فابتاعه الملك والملك مسلم‏.‏

 الآية 20

أخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏وشروه‏}‏ قال‏:‏ إخوة يوسف باعوه حين أخرج المدلي دلوه‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏وشروه‏}‏ قال‏:‏ بيع بينهما بثمن بخس‏.‏ قال‏:‏ حرام، لم يحل لهم بيعه ولا أكل ثمنه‏.‏

وأخرج ابن جرير عن قتادة ‏{‏وشروه بثمن بخس‏}‏ قال‏:‏ هم السيارة‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه ‏{‏وشروه بثمن بخس‏}‏ قال‏:‏ باعوه بثمن حرام، كان بيعه حراما وشراؤه حراما‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{‏وشروه بثمن بخس‏}‏ قال‏:‏ البخس، هو الظلم‏.‏ وكان بيع يوسف عليه السلام وثمنه حراما عليهم، وبيع بعشرين درهما‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏.‏ أنه قضى في اللقيط أنه حر ‏{‏وشروه بثمن بخس‏}‏‏.‏

وأخرج ابن جرير عن إبراهيم رضي الله عنه، أنه كره الشراء والبيع للبدوي وتلا هذه الآية ‏{‏وشروه بثمن بخس‏}‏‏.‏

وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏بثمن بخس‏}‏ قال البخس القليل‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن الشعبي رضي الله عنه قال‏:‏ البخس، القليل‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ إنما اشتري يوسف عليه السلام بعشرين درهما، وكان أهله حين أرسل إليهم بمصر ثلثمائة وتسعين إنسانا، رجالهم أنبياء، ونساؤهم صديقات، والله ما خرجوا مع موسى عليه السلام حتى بلغوا ستمائة ألف وسبعين ألفا‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏دراهم معدودة‏}‏ قال‏:‏ عشرون درهما‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏دراهم معدودة‏}‏ قال‏:‏ اثنان وعشرون درهما لأخوة يوسف، أحد عشر رجلا‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن نوف الشامي البكالي مثله‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عطية رضي الله عنه في قوله ‏{‏دراهم معدودة‏}‏ قال‏:‏ عشرون درهما، كانوا عشرة اقتسموا درهمين درهمين‏.‏

وأخرج أبو الشيخ، عن نعيم بن أبي هند ‏{‏دراهم معدودة‏}‏ قال‏:‏ ثلاثون درهما‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عكرمة في قوله ‏{‏بثمن بخس‏}‏ قال‏:‏ البخس، القليل‏.‏ ‏{‏دراهم معدودة‏}‏ قال‏:‏ أربعون درهما‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ‏{‏وكانوا فيه من الزاهدين‏}‏ قال‏:‏ إخوته، زهدوا فيه لم يعلموا بنبوته ولا بمنزلته من الله ومكانه‏.‏

 الآية 21

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن محمد بن إسحق رضي الله عنه قال‏:‏ الذي اشتراه ظيفر بن روحب، وكان اسم امرأته راعيل بنت رعائيل‏.‏

وأخرج ابن إسحق وابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لما باع يوسف صاحبه الذي باعه من العزيز - واسمه مالك بن ذعر - قال حين باعه‏:‏ من أنت‏؟‏ - وكان مالك من مدين - فذكر له يوسف من هو وابن من هو، فعرفه فقال‏:‏ لو كنت أخبرتني لم أبعك‏.‏ ادع لي، فدعا له يوسف فقال‏:‏ بارك الله لك في أهلك‏.‏ قال‏:‏ فحملت امرأته اثني عشر بطنا، في كل بطن غلامان‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏أكرمي مثواه‏}‏ قال‏:‏ منزلته‏.‏

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة مثله‏.‏

وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ أفرس الناس ثلاثة‏:‏ العزيز حين تفرس في يوسف فقال لامرأته‏:‏ أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا، والمرأة التي أتت موسى فقالت لأبيها‏:‏ يا أبت، استأجره، وأبو بكر حين استخلف عمر‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ بلغنا أن العزيز كان يلي عملا من أعمال الملك‏.‏ وقال الكلبي‏:‏ كان خبازه وصاحب شرابه وصاحب دوائه وصاحب السجن‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏ولنعلمه من تأويل الأحاديث‏}‏ قال‏:‏ عبارة الرؤيا‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ‏{‏والله غالب على أمره‏}‏ قال‏:‏ فعال‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد ‏{‏والله غالب على أمره‏}‏ قال‏:‏ لغة عربية‏.‏

وأخرج أبو الشيخ، عن الضحاك رضي الله عنه ‏{‏والله غالب على أمره‏}‏ قال‏:‏ لما يريد أن يبلغ يوسف‏.‏

 الآية 22

أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في كتاب الأضداد، والطبراني في الأوسط، وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏ولما بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ ثلاثا وثلاثين سنة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ‏{‏بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ خمسا وعشرين سنة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي رضي الله عنه في قوله ‏{‏بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ ثلاثين سنة‏.‏

وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه ‏{‏ولما بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ عشرين سنة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ‏{‏بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ عشر سنين‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ربيعة في قوله ‏{‏بلغ أشده‏}‏ قال‏:‏ الحلم‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الشعبي رضي الله عنه قال‏:‏ لأشد الحلم، إذا كتبت له الحسنات وكتبت عليه السيئات‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏آتيناه حكما وعلما‏}‏ قال‏:‏ هو الفقه والعلم والعقل قبل النبوة‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما ‏{‏وكذلك نجزي المحسنين‏}‏ يقول‏:‏ المهتدين‏.‏