فصل: أبواب الفتن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي



.أبواب الفتن:

581- [2165] «من أراد بُحبُوحة الجنَّة» بضم الموحدتين بينهما حاء مهملة ساكنة، وبعد الواو أخرى، قال في النهاية: بحبُوحة الدَّار وسطها، يقال: تبحبح إذا تمكن وتوسط المنزل والمقام.
وقال ابن الخازن: بحبوحَة الجنة وسطها وخيارها، وأراد بذلك تفضيل الموضع وشرفه على غيره من الأمكنة.
582- [2166] «يد الله مع الجماعة» قال في النهاية: هو كناية عن الحفظ، أي: أنَّ الجماعة المتفقة من أهل الإسلام في كنف الله ووقايته.
583- [2170] «وتجتلدوا بأسيافكم» يقال: جلدته بالسيف، إذا ضربته به، والجِلاد والمجالدة: الضربُ بالسيف، والمجتلَد: موضع القتال.
584- [2176] إنَّ الله زَوَى لِي الأرْضَ أي: جمعها، وطواها.
فرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا هذا أصل لطي المسافة، ورفع الحجب الذي هو أحد كرامات الأولياء.
وأعطيتُ الكَنْزَيْنِ الأحمر والأبيض قال في النِّهاية: الأحمر ملك الشَّام، والأبيض ملك فارس، وإنما قال لفارس الأبيض؛ لبياض ألوانهم، ولأنَّ الغالب على أموالهم الفضة، كما أنَّ الغالب على أهل الشَّام الحمرة، وعلى أموالهم الذَّهب.
«وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عليهمْ عَدوًّا من سِوَى أَنْفسِهِمْ».
استدل به ابن مالك على أنَّ: «سِوَى» تقع غير ظرف، وتجر بغير في.
«فيَسْتَبِحَ بَيْضتَهمْ» قالَ فِي النِّهاية: أي: مجتمعهم وموضع سُلطانهم، ومستقر دعوتهم وبيضة الدار: وسطها ومُعظمها؛ أراد عدُوًّا يستأصلهم ويهلكهم جميعًا. قيل: أراد إذا أُهلك أهل البيضة كان هلاك كل ما فيها من طعم أو فَرْخ، إذا لم يهلك أصل البيضة ربَّما سلم بعض فراخِهَا.
وقيل: أراد بالبيضة الخوذة، فكأنه شبه مكان اجتماعهم والتئامهم ببيضة الحديد.
584 م- 2178 «عن زِياد بن سِيمِين كُوشَ: تكون فتنة تستنظف العرَب» بالظاء المعجمة، قال في النِّهاية: أي تستوعبهم هلاكًا يقال: استنظف الشيء، إذا أخذته كله.
585- [2179] «في جَذْرِ قلُوبِ الرِّجَالِ» بِفَتح الجيم وسكون الذال أي أصلها.
«مِثْلَ الوَكْتِ» جمع وكتة، بالتاء المثناة من فوق؛ وهو الأثر في الشيء، كالنقطة في غير لونه.
«مثل المَجْلِ» بفتح الميم، وسكون الجيم وفتحها أيضًا، يقال: مَجَلت يده تَمْجُلُ مَجْلاً، وَمَجِلْت تَمْجَل مَجَلاً، إذَا ثَخُنَ جلدها وتَعجَّر، وظَهَر فيها ما يشبه البَثْر من العمَل بِالأشياء الصلبة الخَشِنَة.
«فتَرَاه مُنْتَبرًا» بضم الميم، وسكون النون، وفتح التاء المثناة من فوق، وكسر الموحدة، وراء؛ أي: مرتفعًا في جسمك.
586- [2181] «عذبة سَوطه» بفتح العين المهملة والذال المعجمة والموحدة؛ أي طرفه.
587- [2185] «وَقَذفٌ» بالذال المعجمة هو الرمي بقوة.
588- [2189] «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً» بفتح الهمزة والتاء المثلثة، الاسم من: آثر يؤثر، إيثارًا، إذا أعطى، أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء.
589- [2193] «لا تَرجِعُوا بَعْدِي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض» قال القاضي عياض: الرواية، يضربُ بِالرَّفع، كذا رواه المتقدمون والمتأخرون وهُوَ الصواب وبه يصح المقصود هنا.
وضبطه بعض العلماء بالسكون، وهو إحالة للمعنى، والصواب الضم.
وقال ابن مالك: فما خفي على أكثر النحويين استعمال رجع كصار، معنًى وعملاً، ومنه الحديث، «ولا ترجعوا بعدي كفارًا» أي لا تصيروا.
وقول الشَّاعر:
قد يرجع المرء بعد المقت ذامقة ** بالحكم ما دار به بغضاء ذي إحن

قال: ويجوز في يضرب الرفع والجزم. انتهى.
590- [2195] «فِتنًا كَقِطعِ اللَّيلِ المُظْلِمِ» قال في النِّهاية: قطع اللَّيل جمع قطعة وهي طائفة منه، أراد فتنة مظلمة سوداء تعظيمًا لشأنها.
«بِعَرَض مِنَ الدُّنْيَا» بفتح الراء، متاعَها وحُطامهَا.
عن عدَيْسَةَ بضم العين وفتح الدال المهملتين، وتحتية ساكنة وسين مهملة.
بِنْتِ أُهْبَانَ بضم الهمزة وسكون الهاء وموحدة وآخره نون، ويقال: وَهَبَان.
بن صَيْفِيِّ. قيل هو ابن أخت أبي ذرٍّ ورده ابن منده.
591- [2206] «مَا مِنْ عَامٍ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا ربَّكُمْ».
روى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود، قال: لا يأتي عام إلاَّ والَّذي بعده شرّ منه، قالوا: فإنه يأتي علينا العام نَخْصِب فيه والعام لا نَخْصِب فيه، قال: «إني والله لا أعني خصبكم ولا جَدْبكم، ولكن ذهاب العِلم والعُلَماء، قد كان قبلكم عمر فأروني العام مثله». وهذا يصلح أن يفسر به حديث أنس هذا.
592- [2208] «تَقيءُ الأرضُ» من القيء.
«أَفْلاَذَ كَبِدِهَا» بالفاء والذال المعجمة جمع فلَذٍ، والفِلَذُ جمع فِلْذَة: وهي القطعة المقطوعة؛ أي تخرج كنوزها المدْفُونة فيها وتطرحها على ظهرهَا، كقوله تعالى: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)} قال في النِّهاية: سمي ما في الأرض قطعًا تشبيهًا وتمثيلاً، وخصَّ الكبد لأنها من أطايب الجَزُور، واستعار القيء للإخراج.
«أمثالَ الأسْطُوانِ» بضم الهمزة، والطاء، بينهما سين مهملة ساكنة.
593- [2209] «لُكَّعُ بن لُكَّعٍ» هو اللَّئيم وقيل: الوسخ، وأكثر ما يستعمل في النداء.
594- [2210] «وإذا كان المغْنَم دُولاً» جمع دُولة بالضم، وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قومٍ.
«والزَّكاة مَغْرَمًا» أي يرى رب المال أنَّ إخراج زكاته غرامة يغرمها.
«وكان زعيم القَوْمِ» أي رئيسهم «أرذلهُمْ».
«وَاتُّخِذَتِ القَيْنَاتُ» جمع قينة، وهي المغنية وأصلها الأمة.
«والمعازف» بعين مهملة، وزاي وفاء، هي الدفوف وغيرها مما يضرب.
595- [2211] «قطع سِلْكهُ» بكسو السين هي الخيط.
596- [2213] «بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعَةِ» قال في النِّهاية: أي: بعثتُ وقد حان قيامها وقرب، إلاَّ أنَّ الله أخرَّها قليلاً، فبعثني في ذلك النَّفس على القرب.
وقيل: معناه: أنه جعل للساعة نفسًا كنفس الإنسان، أراد: إذا بعثت في وقت قريب منها أحس فيه بنفسها كما يحس بنفس الإنسان إذا قرب منه، يعني: بعثت في وقت بانت أشراطُهَا فيه، وظهرت علاماتها.
596 م- 2114 «بُعِثْتُ أَنَا والسَّاعَةُ» بالرفع.
«كَهَاتَيْنِ» وَأشَارَ أَبُو داود بالسَّبابَةِ والوُسْطَى؛ قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصُول: «رُوِي لنا عن أصابع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّ المشيرة كانت أطول من الوُسطى والوسطى أقصر منها، ثم البنصر أقصر من الوُسطى».
ثم استدلَّ بما أخرجه من حديث ميمونة بنت كردم. قالت: خرجتُ في حجة الوداع رسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأيتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على راحلته، وسأله أبي عن أشياء، فلقد رأيتني أتعجب- وأنا جارية- من طول إصبعه التي تلي الإبهام على سائر أصابعه «فذُكِر ذلك لعبد الله بن الحسَن، فقال: نعم، كذلك كانت أصابع رسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
598- [2215] «كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ» أي: التِّراس التي ألبست العَقب: شيئًا فوق شيء.
وَرُوِيَ بتشديد الراء للتكثير، والأول أشهر.
599- [2220] «وَمُبِيْرٌ» بالموحَّدة أي: مهلك يسرف في إهلاك الناس.
600- [2221] «ثمَّ يأتِي من بعدِهِمْ قَوْمٌ يَتَسَمَّنُونَ» قال في النِّهاية: أي يتكثَّرون بما ليس فيهم، ويدعون ما ليس فيهم، ويدعون ما ليس لهم من الشرف، وقيل: أراد جمعهم الأموال.
وقيل: يحبُّون التوسع في المآكل والمشارب، وهي أسباب السمن.
601- [2224] زِياد بن كُسَيب بضم الكاف، وفتح السين المهملة وآخره موحدة مُصغَّر.
«مَنْ أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله» قال ابن الخازن في كتاب نزهة الأخيار في شرح محاسِن الأخبار: المراد منه أنَّ الله نصب السلطان ليُنَفِّذ أوامره، فإذا أكرمه الإنسان أكرم من نصبه، فيكرمه الله وبالعكس.
وإهانته ترك أوامره في الطاعات، وإكرامه المسارعة إلى أمره في طاعة الله.
وقيل: من نظر إليه بعين الإكرام والتعظيم، فذلك تعظيم الله تعالى والله يكرمُه بذلك، وكذا الكلام في الإهانة.
وفيه دليل على تحريم قتال السلطان العادِل والخروج عليه. انتهى.
602- [2226] بَنُو الزَّرقاءِ.
603- [2227] «في جمهورٍ» أي جماعة.
604- [2228] «يقال لهُ جهْجَاهُ» في النِّهاية: جَهْجَأه الرَّجل، أي زبره، وفي الحديث حتى يملك رجل يقال له جهجاه، كأنه مركب من هذا ويروى جهجل.
5 65- 2232 «إن في أمتي المهدي» قال الرافعي في تاريخ قزوين: أورده الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أمير المؤمنين المهدي العباسي فكأنه أشار إلى حمل الحديث عليه.
6 5 6- 2238 عن يزيد بن قُطَيْبٍ بالتصغير.
عن أبي بَحْرِيَّةَ.
607- [2240] عن النواس بن سمعان بكسر السين وفتحها.
«فَخَفَضَ فِيهِ وَرَفَّعَ» أي عظم فتنة ورفع قدرها، ثم وَهَّنَ أمره وقدره وهوَّنه.
وقيل: أراد أنه رفع صوته وخفضه في اقتصاص أمره.
«قَطَطٌ» بفتح القاف والطاء هو الشديد الجُعُودَة.
«عيْنُهُ قَائمَة» هي الباقية في موضعها صحيحة، وإنما ذهب نظرها وإبصَارهَا.
«فَعَاثَ» بعين مهملة ومثلثة؛ أي أفسد.
«قلنا يا رسول الله ومَا لَبثة في الأرضِ، قال: أَرْبَعِيْنَ يَوْمًا».
قال أبو البقاء في إعراب الحديث: هكذا في هذه الرواية والوجه فيه أن يقدّر بيَلْبَثُ أربعين، أو يقيم أربعين، ودلَّ على ذلك قوله: ما لَبْثهُ.
«سَارِحَتُهمْ» فيِ الماشِيَة.
«كأَطْوَلِ مَا كَانتْ ذُرًّا» بضم الذال المعجمة، جمع ذُروة وهي أعلام سنام البَعِير.
«كَيعاسِيْبِ النَّحْلِ» بالحاء المهملة، جمع يعسُوب وهو كبير النحل، في بعض النسخ النخل، بالخاء المعجمة وعزى تصحيحه إلى السِّلفي.
«جزْلتين» بكسر الجيم وسكون الزاي قطعتين.
«بَيْنَ مَهْرودَتَيْنِ». قال في النِّهاية: أي شقتين، أو حلتين، وقيل: الثوب المهرود: الذي يُصْبَغ بالورس ثم بالزَّعفران فيجيء لونه مثل لون زهر الحواذنة.
وقال القتبي: هو خطأ من النقلة، وأرَاه مَهْروَّدتين أي: صفراوين، يقال: هريت العمامة إذا لبستها صفراء، وكأنَّ منه: هَرَوْت، فإن كان محفوظًا بالدال فهو من الهرد: الشق، وخطئ ابن قتيبة في استداركه وإشتقاقه.
قال ابن الأنباري: القول عندنا في الحديث: «بين مهرودتين» يروى بالدال، والذال: أي بين ممصرتين على ما جاء في الحديث، ولم نسمعه إلاَّ فيه، وكذلك أشياء كثيرة لم تسمع إلاَّ في الحديث، والممصَّرة من الثياب: التي فيها صُفرة خفيفة، وقيل: المهرود: الثوب الذي يصبغ بالعروق، والعروق يقال لها: الهرد. انتهى.
«تَحَدَّرَ مِنهُ جُمَّانٌ كَاللُّؤلُوءِ» أي عرق كما في رواية، لأنَّ الجمان هو اللؤلؤ نفسه. واحدهُ جُمَانة.
«وَلاَ يَجِدُ رِيْحَ نَفَسِهِ» بفتح الفاء.
«بِبابِ لد» قال في النِّهاية: وَهوَ موْضِعٌ بالشَّام، وقيل بفلسطين.
«حَرِّز عِبَادِي إلَى الطُّورِ» بحاء مهملة، ثم راء ثم زاي؛ أي ضُمَّهُم إليه واجعَله لهم حِرْزًا، ويُروى حَوِّزْ بالواو من التحيز.
«النَّغَفَ» بفتح النون والغين المعجمة وفاء، دود يكون في أُنُوف الإِبل، وِالغنم، واحدها نغفة.
«فيصبحونَ فَرْسَى» أي قتلى، الواحد فريس من فرس الذئب الشاة وافترسها إذا قتلها.
«مَلأتْه زُهْمتُهُمْ» بضم الزاي: الريح النتن؛ أراد أنَّ الأرض تنتن من جيفهم.
«فَتَطْرحُهُمْ بِالمَهْبِلِ» هو اسم موضع.
«وَجِعَابِهِمْ» جمع جعبَة وهي الكنانة التي تجعل فيها السهام.
«فيَتْرُكهَا كالزَّلفَةِ» بفتح الزاي واللام والفاء: مصانع الماء، وجَمْعُهَا: زَلَفٌ، وَمَزالف، أراد أنَّ المطر يُغَدِّرُ في الأرضِ فتصير كأنَّها مصْنَعَةٌ من مصانع الماء.
وقيل: الزلفة: المرآة، شبهها بها.
لاستوائها ونظافتها.
وقيل: الزلفة: الروضة، ويقال: بالقاف أيضًا.
«ويَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِها» قال في النِّهاية: أراد قشرهَا، تشبيهًا بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدِّماغ.
«في الرِّسلِ» بكسر الراء وسكون السين المهملة: اللَّبن.
«الفِئامَ» مهموز: الجماعة الكثيرة.
«يَتَهَارَجونَ». قال أبو موسى المديني أي يتسافدون. قال الزمخشري: أي يتشاورون.
608- [2241] «كَأَنَّهَا عِنَبةٌ طافئة» قال في النِّهاية: هِي الحبة التي قد خرجت عن حدِّ نبتة أخواتها، فظهرت من بينها وارتفعت، وقيل: أراد به الحبَّة الطَّافئة على وجه الماء، شبَّه عينَه بها.
609- [2243] «فِي الفدَّادِينَ» بفتح الفاء، وتشديد الدال الأولى: الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، وأحدهم فداد، وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل: هم الجمالُون، والبقارُون، والحمارُون، والرعيان، وقيل: إنما هو الفدادين مخففًا، واحدها فدَّاد مشدد، وهي البقر التي يحرث بها، وأهلها أهل جفاء وغلظة.
«وَأهْلِ الوَبَرِ» أي الإبل.
610- [2249] «أُطُمِ».
بضمتين بناء مرتفع.
«بَني مَغَالةَ» بفتح الميم والغين المعجمة.
611- [2248] «فَرضَاخِية» أي ضخمة.
612- [2250] «نَفْس منفوسة» أي مولُودَة.
613- [2253] «عين زغر» بضم الزاي وفتح الغين المهملة وراء: عين بالشَّام من أرض البلقاء، قيل: هو اسم لها، وقيل: اسم امرأة نسبت إليها.
614- [2256] «مَنْ سَكَن البَادِيَة جَفَا» أي غلظ طبعه وصار جافيًا بعد لطف الأخلاق، لفقد من يروضه ويؤدبهُ.
«وَمَنْ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ»، لأنه إذا كان مهتمًّا به غفل عن مصالحه.
«وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ افتَتَنَ» ضبط بالبناء للفاعل والمفعول.
قالى ابن الخازن: سبب فتنته أنه يرى سعة الدنيا والخير هناك، فيحتقر نعمة الله عليه، وربما استخدمه، فلا يكاد يسلم في تصرفه من الإثم في الآخرة، أو العقوبة في الدُّنيا. ويجوز أن يكون سبب الافتتان؛ أنه لا يمكنه أن ينكر ما يجب إنكاره.
615- [2261] «المُطَيطَاءَ» بالمد والقصر: مشية فيها تَبَخْتُرٌ ومَدُّ اليدين، وهي من المُصغَّراتِ التي لم يُسْتَعمل بها مُكَبَّر، قاله في النِّهاية.