فصل: أبواب الحج:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي



.أبواب الحج:

250- [809] «ولا فارًا بخَربَةٍ» اختلف في ضبطها ومعناها، فالمشهور بفتح الخاء المعجمة، وإسكان الراء بعدها باء موحدة، وقد حكى المصنف فيها بضم الخاء.
قال القاضي عياض: وأراه وهمًا.
قال ابن العربي: وفي بعض الروايات بكسر الخاء، وزاي ساكنة بعدها مثناة تحتية أي بشيء يخزى منه، أي يستحيى، وعلى الأول هي السرقة، وقيل: الخيانة، وقيل: الفساد في الدِّين.
251- [810] «تابعوا بين الحج والعمرة»؛ أي: أتبعوا أحدهما الآخر.
252- [812] حدثنا محمَّد بن يحيى القُطَعِي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هلال بن عبد الله مولى ربيعة بن عمر بن أسلم الباهلي، ثنا أبو إسحاق الهمداني، عن الحارث عن علي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من ملك زادًا تبلغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًّا، أو نصرانيًّا»
هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات.
وقال القاضي عز الدِّين بن جماعة: لا التفات إلى قول ابن الجوزي أنه موضوع، وكيف يصفه بالوضع وقد أخرجه الترمذي في جامعه، وقال: إنَّ كل حديث في كتابه معمول به إلاَّ حديثين. قال: والحديث مؤوَّل إما على من يستحل تركه، أو لا يعتقد وجوبه.
وقال الحافظ ابن حجر: هذا الحديث له طرق مرفوعة، ومُرسلة، وموقوفة، وإذا انضم بعضها إلى بعض علم أنَّ له أصلاً، ومحمله على من استحل الترك. قال: وتبين بذلك خطأ من ادَّعى أنه موضوع.
وقد بسطت الكلام على ذلك في مختصر الموضوعات وفي التعقبات.
وقال الحافظ أبو الفضل العراقي: الحديث خرج على التحذير، والتخويف من ترك ذلك مع القدرة، كقوله: ليس بمؤمن من فعل كذا، وليس منَّا من فعل كذا. ويحتمل أن يراد من استحل ترك ذلك مع القدرة عليه.
253- [815] «بُرة» بضم الباء وتخفيف الرَّاء؛ الحلقة تكون في أنف البعير من فضة، في رواية البيهقي: «من ذهب».
254- [827] «والعَجُّ» هو رفع الصوت بالتلبية.
«والثَجُّ» بفتح المثلثة وتشديد الجيم- سيلان دماء الهدي، والأضاحي.
255- [837] «وَالحُدَيا».
256- [840] أراد ابن معْمَرٍ هو عمر بن عبد الله بن معمر القرشي، التيمي.
«أن يُنْكِحَ ابنه» اسمه طلحة.
257- [850] «رِجل» بكسر الراء، وسكون الجيم، الجماعة الكثيرة من الجراد ولا يقال ذلك إلاَّ للجراد، وهو اسم جمع.
«نضربه بأسياطنا»
قال العراقي: كذا وقع في سماعنا، وهو غير معروف في اللغة، وإنما يجمع سوط على أسواط، وسيط، بغير ألف كما ذكره الجوهري وغيره.
258- [852] «اغتسل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لدخول مكة بفخّ» بفتح الفاء، وبالخاء المعجمة المشددة؛ موضع قريب من مكة، قال المحب الطبريُّ: هو بين مكة ومنى.
وفي النهاية: إنه الذي دفن به عبد الله بن عمر.
قال العراقي: ووقع في سنن الدارقطني بالجيم، والمعروف الأول.
259- [859] عن ابن يعلى هو صفوان، كذا سماه ابن عساكر في الأطراف. وتبعه عليه المزي.
«مُضْطَبعًا».
قال الشَّافِعِي: الاضطباع أن يشتمل بردائه على منكبه الأيسر ومن تحت منكبه الأيمن، فيكون منكبه الأيمن بارزًا.
260- [860] عابس بن ربيعة بموحدة ثم سين مهملة.
261- [86] «من طاف بالبيت خمسين مرة» حكى المحب الطبري عن بعضهم: أنَّ المراد بالمرة الشوطُ، وردَّه، وقال: المراد خمسون سبوعًا، وقد ورد كذلك في رواية الطبراني في الأوسط، قال: وليس المراد أن يأتي بها متوالية في آنٍ واحدٍ، وإنما المراد أن قال العراقي: اختلف في ضبطه فقال الجمهور هو بضم الياء المثناه من تحت وفتح المثلثة، بعدها ياء التصغير، وآخره عين مهملة.
وقال أحمد بن حنبل: أنه المحفوظ.
وقال ابن معين: أنه الصواب. وقال بعضهم: أُثيع بهمزة مضمومة مكان الياء.
وقال شعبة: أثيل باللام مكان العين.
قال ابن معين: وليس أحد يقوله إلاَّ شعبة وحده وقالى أبان بن تغلب: نفيع؛ بالنون والفاء، وهو تصحيف.
قال الذَّهبي: والأول أصح، وليس لزيد عند المصنف إلاَّ هذا الحديث، ولم يرو عنه إلاَّ أبو إسحاق السبيعي، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
264- [877] «نزل الحجر الأسود من الجنَّة» زاد الأزرقي: «مع آدمَ عليه الصلاة والسلام».
«فسوَّدته خطايا بني آدمَ».
قال المحب الطبري: قيل كيف سودته خطايا أهل الشرك، ولم يبيضه توحيد أهل الإيمان؛ والجواب عنه من ثلاثة أوجه:
الأول: ما ورد عنه أنه طمس نوره ليستر زينته عن الظَّلَمَة، قال: وكأنه لما تغيرت صفته التي هي زينة له بالسواد، كان ذلك السواد له كالحجاب المانع له من الرؤية، وإن رؤي جرمه، إذ يجوز أن يطلق عليه أنه غير مرئي، كما يطلق على المرأة المستترة بثوب أنها غير مرئية.
والثاني: أجاب به ابن حبيب فقال: لو شاء الله كان ذلك، وقد أجرى الله العادة بأنَّ السواد يَصْبغُ ولا يَنْصَبغُ والبياض يَنْصَبغُ، ولا يَصْبغُ.
والثالث: وهو منقاس أن يقال: بقاؤه أسود إنما كان للاعتبار، ليُعلم أنَّ الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم.
265- [878] «طَمَسَ الله نُورَهمَا» قال ابن العربي: يحتمل أن يكون ذلك لأنَّ الخلق لا يحتملونه، كما أطفأ حرَّ النَّار حين أخرجها إلى الخلق من جهنم بغسْلها في البحر مرتين.
قال العراقي: ويدل على ذلك قول ابن عباس في الحجر: ولولا ذلك ما استطاع أحد أن ينظر إليه.
عن يوسف بن ماهك بفتح الهاء، وقيل بكسرها.
«عن أمه مُسَيكة» لم يرو عنها إلاَّ ابنها، وليس لها إلاَّ هذا الحديث.
«مُناخ» بضم الميم، موضع الإناخة.
267- [883] «كُونُوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم».
قال الخطابي: يريد: قِفُوا بعرفة، خارج الحرم، فإنَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام جعلها مشعرًا، وموقفًا للحاج، والمشاعر: المعالم، واحدها مشعر.
268- [884] «الحُمْسُ» بضم الحاء المهملة ثم ميم ساكنة، وآخره سين مهملة.
269- [885] «على هينته» بكسر الهاء ثم مثناة تحتيه ساكنة، ثم نون، أي: على عادته في السكون والرفق. قاله أبو موسى المديني.
وفي رواية غير المصنف: «على هيئته» بفتح الهاء والهمزه مكان النون؛ أي على هيئته في سيره المعتاد.
«والناس يضربون» زاد أبو داود؛ الإبل يمينًا وشمالاً. «يلتفت إليهم» وفي رواية أبي داود: «لا يلتفت» بزيادة لا.
قال المحب الطبري: قال بعضهم: رواية الترمذي بإسقاط لا، أصح، وقد تكررت هناك على بعض الرواة من قوله: شمالاً.
«عليكم السكينة» بالنصب على الإغراء.
«قُزح»، بضم القاف وفتح الزاء وحاء مهملة، اسم جبل بالمزدلفة.
«محسِّر» بضم الميم وفتح الحاء وتشديد السِّين المهملة وكسرها.
«فقرع ناقته»؛ أي: ضربها بمقرعة.
«فخب حتى جاوز الوادي» قيل: الحكمة في ذلك؛ أنه فعله لسعة الموضع، وقيل: لأنَّ الأودية مأوى الشياطين.
وقيل: لأنه كان موقفًا للنصارى، فأحب الإسراع فيه مخالفةً لهم، وقيل: لأنَّ رجلاً اصطاد فيه صيدًا، فنزلت نار فأحرقته، فكان إسراعه لمكان العذاب، كما أسرع في ديار ثمود.
«ثُمَّ أتى الجمرة» قال في النِّهاية: سميت جمرة لأنها تُرمى بالجمار: وهي الأحجار الصغار، وقيل: لأنها مجمع الحصى التي ترمى بها من الجمرة: وهي اجتماع القبيلة على من ناوَأها، وقيل: سميت به، من قولهم: أجمر إذا أسرع، ومنه الحديث: «إن آدم رمى بمنى، فأجمر إبليس بين يديه».
«أوْضع» أي: أسرع السير، ومفعوله محذوف أي راحلته.
«الحج عرفة» قال الخطابي: أي معظم الحج هو الوقوف بعرفة كقوله: «الندم توبة» أي: هو مقصودها الأعظم.
وقال المحب الطبري: معناه أنَّ ثواب الحج متعلق بفوات وقته، وغيره من الأركان وقته ممتد، وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري أي: من حديث أهل الكوفة، وذلك لأنَّ أهل الكوفة يكثر فيهم التدليس، والاختلاف.
وهذا الحديث سالم من ذلك، فإنَّ الثوري: سمعه من بكير، وسمعه بكير من عبد الرَّحمن، وسمعه عبد الرَّحمن من النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم تختلف رواته في إسناده، وقام الإجماع على العمل به.
271- [891] «مِنْ جبلَيْ طَيِّئٍ» اسمها: أجأُ وسلمى، ذكره الجوهري في الصحاح وغير واحد.
«ما تركت من جبل».
قال العراقي: المشهور في الرواية فتح الحاء المهملة، وسكون الموحده، وهو ما طال من الرمل وروي بالجيم وفتح الباء.
قال الترمذي في بعض النسخ قوله: ما تركت من حبْل إلاَّ وقفت عليه إذا كان من رمل يقال له: حبْل، وإذا كان من حجارة يقال له جبل وليس هذا في روايتنا.
272- [892] «في ثقلٍ» بفتح الثاء المثلثه والقاف: متاع المسافر وحشمه.
«عن مُشَاشٍ» بضم الميم، وتكرير الشين المعجمة.
273- [894] «يرمي يوم النحر ضحى» قال العراقي: في الرواية فيه بالتنوين على أنه مصروف.
«أشرِقْ» بهمزة قطع، أمر من أشرق، إذا دخل في شروق الشمس.
«ثَبيرُ» بفتح المثلثة، وكسر الموحدة، منادى مبني على الضم، جبل بالمزدلفة على يسار الذاهب إلى منى.
«عن أيمن بن نابل» بموحدة قبل اللام وليس له عند المصنف إلاَّ هذا الحديث. عن قدامة هو العامري، ليس له في الكتب إلاَّ هذا الحديث.
274- [907] «من قدَيدٍ» مصغر، عن ناجية ليس له في الكتب إلاَّ هذا الحديث، وكان اسمه ذكوان فسماه النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ناجية، حين نجا من قريش، واسم أبيه جندب وقيل: كعب.
275- [914] حدثنا محمَّد بن موسى الحَرشي بفتح الحاء المهملة والشين المعجمة.
«نُلبي عن النساء» حمله المحب الطبري على أنَّ المراد رفع الصوت بالتلبية، لا مطلق التلبية، مجازًا.
276- [935] عن مُحَرِّش بضم الميم، وفتح الحاء المهملة، وكسر الراء المشددة وشين معجمه على المشهور، وقيل بكسر الميم، وخاء معجمه ساكنة، وفتح الراء.
277- [939] وهب بن خَنْبَش بفتح الخاء المعجمة، وسكون النون، وفتح الموحدة، وشين معجمة.
278- [946] «خررتَ من يديك» بكسر الراء، أي: سقطت، كناية عن الخجل.
279- [950] «قفَلَ» بفتح الفاء أي رجع.
«فَدْفَدًا» بتكرار الفاء المفتوحة، والدال المهملة، المكان الذي فيه ارتفاع وغِلظ.
«أو شرفًا» بفتح المعجمة والراء، المكان المرتفع.
«آيبون» أي: راجعون.
«الأحزابَ» الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء عليهم السلام.
280- [951] «فَوقِصَ» بضم الواو، وكسر القاف، وصاد مهملة، أي كُسرت عنقه.
«ولا تُخمروا رأسَهُ» بالخاء المعجمة، أي: لا تغطوها.
281- [952] «اضمدها» بالضاد المعجمة، أي: ألْطِخها بالصبِر؛ بفتح الصاد المهملة، وكسر الموحدة في الأشهر.
282- [953] «فيتهافت» بالفاء والتاء المثناه من فوق؛ أي: يتساقط.
283- [954] عن أبي البدَّاح، بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال المهملة، وآخره حاء مهملة، ذكر جماعة أنه لقب عليه.
وكنيته أبو عمر، وقيل: أبو بكر، واسمه عدي وأبوه عاصم بن عدي، وليس له ولا لأبيه عند المصنف إلاَّ هذا الحديث.
284- [959] «من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه» أي: لم يَسْهُ فيه بزيادة أو نقص.
285- [961] «يشهد على من استلمه بحق».
قال العراقي: على هُنَا بمعنى اللام، وفي رواية أحمد، والدارمي، وابن حبان، يشهد لمن استلمه.
قال: والباء في: «بحق» يحتمل تعلقها بيشهد، أو باستلمهُ.