فصل: عياض بن زيد العبدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عياض بن زيد العبدي

عياض بن زيد العبدي‏.‏ روى أبو شيخ الهنائي، عن عياض بن زيد بن عبد القيس‏:‏ أنه سمه النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏يا أيها الناس، عليكم بذكر ربكم، عز وجل، وصلوا صلاتكم في أول وقتم؛ فإن الله تبارك وتعالى يضاعف لكم‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

عياض بن سعيد الأزدي

عياض بن سعيد بن جبير بن عوف الأزدي الحجري‏.‏

شهد فتح مصر‏.‏ له ذكر ولا تعرف له رواية‏.‏ ذكره أبو سعيد بن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

عياض بن سليمان

 عياض بن سليمان‏.‏ روى عنه مكحول أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏خيار أمتي قوم يضحكون جهراً، ويبكون سراً من خوف شدة عذاب الله، يذكرون الله تعالى بالغداة والعشي في البيوت الطيبة- يعني المساجد- يدعونه بألسنتهم رغباً ورهباً، مؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون على الأرض حفاة بلا مرح ولا بذخ يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة‏"‏‏.‏الحديث‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عياض بن عبد الله الثقفي

عياض بن عبد الله الثقفي، أبو عبيد الله‏.‏ روى حديثه عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عبد الله بن عياض، عن أبيه أنه قال‏:‏ شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل من فهر بعسل، فقال‏:‏ ‏"‏أهديناه لك‏"‏ فقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏احم شعبي‏"‏ فحماه له، وكتب له كتاباً‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عياض بن عبد الله المدني

عياض بن عبد الله بن أبي ذباب المدني‏.‏ روى الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن عمه عياض بن عبد الله بن أبي ذباب قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد يصلي، فقام رجل يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

عياض بن عبد الله الضمري

عياض بن عبد الله الضمري‏.‏ أورده العسكري علي بن سعيد في الصحابة‏.‏

وروى يزيد بن أبي حبيب أن الزهري كتب يذكر أن عياض بن عبد الله الضمري أخبره أنهم تذاكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون، فقال أرجو أن لا يطلع علينا من نقبها‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عياض بن عمرو الأشعري

عياض بن عمرو الأشعري‏.‏ سكن الكوفة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي عبيدة، وخالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل ابن حسنة‏.‏ روى عنه الشعبي‏.‏ وسماك بن حرب، وحصين بن عبد الرحمن السلمي‏.‏

روى شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عياض الأشعري أنه شهد عيداً بالأنبار، فقال‏:‏ ‏"‏ما لي لا أراهم يقلسون كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع‏"‏? والتقليس‏:‏ ضرب الدف‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عياض بن عمرو

عياض بن عمرو بن بليل بن أحيحة بن الجلاح‏.‏ كانت له صحبة حسنة، وشهد أحداً وما بعدها، ومن ولده أيوب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عياض الزاهد صاحب العمري الزاهد‏.‏

ذكره ابن الدباغ على أبي عمر‏.‏

عياض بن غطيف

عياض بن غطيف السكوني‏.‏ ذكره أبو بكر بن عيسى في تاريخ المصريين، وقال‏:‏ هو من أصحاب أبي عبيدة بن الجراح، يذكرون له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

استدركه ابن الدباغ على أبي عمر‏.‏

عياض بن غنم القرشي

عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي، أبو سعد، وقيل‏:‏ أبو سعيد‏.‏

له صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام- مع ابن عمه أبي عبيدة بن الجراح، ويقال‏:‏ إنه كان ابن امرأته‏.‏ ولما توفي أبو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عمر وقال‏:‏ ما أنا بمبدل أميراً أمره أبو عبيدة‏.‏

وهو الذي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب في قول الزبير‏.‏

ولما مات استخلف عمر على الشام سعيد بن عامر بن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين‏.‏ وكان صالحاً فاضلاً سمحاً، وكان يسمى ‏"‏زاد الركب‏"‏، يطعم الناس زاده، فإذا نفذ نحر لهم جمله‏.‏

أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني ابي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، عن شريح بن عبيد، عن جبير بن نفير قال‏:‏ جلد عياض بن غنم صاحب دار حبن فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض‏.‏ ثم مكث ليالى، فأتاه هشام فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض‏:‏ ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن من أشد الناس عذاباً أشدهم للناس عذاباً في الدنيا‏"‏??‏!‏ فقال عياض‏:‏ قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من أراد أن ينصح لذي سلطان عامة فلا يبد له علانية، ولكن ليخل به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له‏"‏ وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله?‏!‏‏.‏

 أنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا هفل عن المثنى‏.‏ عن أبي الزبير، عن شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار، وإن تاب قبل الله منه‏.‏ وإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار وإن تاب قبل الله منه‏.‏ وإن شربها الثالثة أو الرابعة كان حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال‏"‏‏.‏ فقيل‏:‏ يا رسول الله، وما ردغة الخبال? قال‏:‏ ‏"‏عصارة أهل النار‏"‏‏.‏أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ لم يخرج ابن منده وأبو نعيم‏:‏ عياض بن زهير المذكور أولاً فلا أدري أظناهما واحداً أو لم يصل إليهما? وقد ختلف العلماء فيهما فمنهم من جعلهما اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحداً، وجعل الأول قد نسب إلى جده، ويكفي في هذا أن مصعباً وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحداً، وأهل مكة أخبر بشعابها‏.‏ وممن ذهب إلى هذا أيضاً الحافظ أبو القاسم بن عساكر الدمشقي، وروي بإسناده إلى محمد بن سعد ما ذكرناه في عياض بن زهير أولاً، وأنهما اثنان، ثم قال‏:‏ وذكرهما محمد بن سعد في الطبقات الكبرى في موضع آخر، فقال في تسمية من نزل الشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلمن وكان رجلاً صالحاً سمحاً، كان مع أبي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه، وذكر أن عمر أقره ورزقه كل يوم ديناراً وشاة‏.‏ فلم يزل والياً لعمر على حمص حتى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة- قال أبو القاسم‏.‏ وهذا يدل على أنهما واحد، وهو الصواب‏.‏

هذا كلام أبي القاسم، وليس في كلام محمد بن سعد ما يدل على أنهما واحد، فإنه ذكر في هذه الترجمة من نزل الشام‏.‏ فلم يحتج إلى ذكر الأول‏.‏ لأنه لم ينزل الشام، إنما مات بالمدينة وكلامه الذي ذكرناه في عياض بن زهير يدل على أنهما اثنان، لأنه ذكرهما في طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إلى غير ذلك من الكلام الذي يدل على أنهما اثنان‏.‏

وقال أبو أحمد العسكري، عن الجهني‏:‏ عياض بن زهير، غير عياض بن غنيم بن زهير‏.‏ والله أعلم‏.‏

عياض الكندي

عياض الكندي‏.‏ أورده ابن أبي عاصم وغيره في الصحابة‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا الحوضي، عن إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن سالم بن عياض الكندي، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه، ثم إن عاد فاضربوا عنقه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عياض بن مرثد الغنوي

عياض بن مرثد الغنوي‏.‏ مختلف في صحبته، أورده الطبراني في معجمه‏.‏

أنبأنا أبو موسى إذناً قال‏:‏ أنبأنا أبو غالب، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا أبو القاسم الطبراني قال أبو موسى‏:‏ وأنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا الطبراني وأبو أحمد الجرجاني قالا‏:‏ حدثنا بن خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، أخبرني عاصم بن كليب، قال‏:‏ سمعت عياض بن مرثد، أو مرثد بن عياض، يحدث رجلاً أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة فقال‏:‏ ‏"‏هل من والديك واحد حي‏"‏? قال‏:‏ لا‏.‏ فسأله ثلاثاً قال‏:‏ ‏"‏اسق الماء، احمله إليهم إذا غابوا، واكفهم إياه إذا حضروا‏"‏‏.‏

رواه الحوضي، عن شعبة، عن عاصم، عن عياض بن مرثد، أو مرثد بن عياض، عن رجل منهم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

عيسى بن عقيل الثقفي

عيسى بن عقيل الثقفي- وقيل‏:‏ ابن معقل‏.‏

روى عنه زياد بن علاقة أنه قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي يقال له‏:‏ حازم، فسماه عبد الرحمن‏.‏

قال أبو أحمد العسكري‏:‏ يخرجونه في المسند، وهو وهم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عقيل‏:‏ بفتح العين، وكسر القاف‏.‏

عيسى بن لقيم العبسي

عيسى بن لقيم العبسي‏.‏ قسم له رسول الله صلى الله عليه وسلم من سهم خيبر مائتي وسق‏.‏

ذكره أبو جعفر المستغفري عن ابن إسحاق‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عيينة بن حصن الفزاري

 عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس غيلان الفزاري، يكنى أبا مالك‏.‏

أسلم بعد الفتح‏.‏ وقيل‏:‏ أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح مسلماً، وشهد حنيناً أو الطائف أيضاً‏.‏ وكان من المؤلفة قلوبهم، ومن الأعراب الجفاة، قيل‏:‏ إنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم من غير إذن، فقال له‏:‏ ‏"‏أين الإذن‏"‏? فقال‏:‏ ما استأذنت على أحد من مضر‏!‏ وكان ممن ارتد وتبع طليحة الأسدي، وقاتل معه‏.‏ فأخذ أسيراً، وحمل إلى أبي بكر رضي الله عنه فكان صبيان المدينة يقولون‏:‏ يا عدو الله أكفرت بعد إيمانك?‏!‏ فيقول ما آمنت بالله طرفة عين‏.‏ فأسلم، فأطلقه أبو بكر‏.‏

وكان عيينة في الجاهلية من الجرارين، يقود عشرة آلاف‏.‏ وتزوج عثمان بن عفان ابنته، فدخل عليه يوماً، فأغلظ له، فقال عثمان‏:‏ لو كان عمر ما أقدمت عليه بهذا‏.‏ فقال‏:‏ إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا‏.‏

وقال أبو وائل‏:‏ سمعت عيينة بن حصن يقول لعبد الله بن مسعود، أنا ابن الأشياخ الشم فقال عبد الله‏:‏ ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام‏.‏

وهو عم الحر بن قيس، وكان الحر رجلاً صالحاً من أهل القرآن له منزلة من عمر بن الخطاب فقال عيينة لابن أخيه‏:‏ ألا تدخلني على هذا الرجل? قال‏:‏ إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي فقال‏:‏ لا افعل‏.‏ فأدخله على عمر، فقال‏:‏ يا ابن الخطاب، والله ما تقسم بالعدل، ولا تعطي الجزل‏!‏ فغضب عمر غضباً شديداً، حتى هم أن يوقع به، فقال ابن أخيه‏:‏ يا أمير المؤمنين، إن الله يقول في كتابه العزيز‏:‏ ‏"‏خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين‏"‏، وإن هذا لمن الجاهلين‏.‏ فخلى عنه، وكان عمر وقافاً عند كتاب الله عز وجل‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عيينة ابن عائشة المرائي

عيينة بن عائشة المرائي‏.‏ من الصحابة، شهد يوم مؤتة وما بعده، ذكره ابن أبي معدان‏.‏

قاله ابن ماكولا‏.‏

‏(‏انتهى‏)‏‏.‏ آخر حرف العين، والحمد لله رب العالمين‏.‏