فصل: بَاب ظُهُور الْفِتَن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب رُؤْيا النَّهَار:

وَقَالَ ابْن عَوْف عَن ابْن سِيرِين: «رُؤْيا النَّهَار مثل رُؤْيا اللَّيْل».
قَالَ عَلِيّ بن أبي طَالب القيرواني فِي نور الْبُسْتَان بالتعبير من تأليفه ثَنَا..................
قوله فِي:

.بَاب الْقَيْد فِي النّوم:

عقب حَدِيث [7017] عَوْف عَن ابْن سِيرِين أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ سولم: «إِذا اقْترب الزَّمَان لم تكد رُؤْيا الْمُؤمن تكذب ورؤيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة» قَالَ مُحَمَّد وَأَنا أَقُول هَذِه قَالَ وَكَانَ يُقَال: (الرُّؤْيَا ثَلَاث حَدِيث النَّفس وتخويف الشَّيْطَان وبشرا من الله فَمن رَأَى شَيْئا يكرههُ فَلَا يقصه عَلَى أحد وليقم فَليصل قَالَ وَكَانَ يكره الغل فِي النّوم وَكَانَ يُعجبهُ الْقَيْد وَيُقَال الْقَيْد ثبات فِي الدَّين).
وَرَوَى قَتَادَة وَيُونُس وَهِشَام وَأَبُو هِلَال عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدرجه بَعضهم كُله فِي الحَدِيث وَحَدِيث عَوْف أبين.
وَقَالَ يُونُس لَا أَحْسبهُ إِلَّا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَيْد.
أما حَدِيث قَتَادَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة.
(ح) قَالَ أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن رستة ثَنَا عَبَّاس النَّرْسِي ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَة بِشَارَة من الله ورؤيا يحدث بهَا الرجل بهَا نَفسه ورؤيا تحزين من الشَّيْطَان» وَكَانَ يَقُول: «إِذا رَأَى أحدكُم شَيْئا يكره فَليقمْ فَليصل» زَاد سعيد وَكَانَ يَقُول: «من رَآنِي فَإِنِّي أَنا هُوَ وَأَن لَيْسَ للشَّيْطَان أَن يتَمَثَّل بِي» وَكَانَ يَقُول: «لَا تقص إِلَّا عَلَى عَالم أَو نَاصح» وَزَاد معَاذ: «وأكره الغل ويعجبني الْقَيْد الْقَيْد ثبات فِي الدَّين».
رَوَاهُ مُسلم عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فوافقناه بعلو.
وَأما حَدِيث يُونُس وَهُوَ ابْن عبيد فأنبئت عَمَّن سمع فَاطِمَة بنت عَلِيّ عَن سِتّ الكتبة بنت عَلِيّ بن يَحْيَى بن عَلِيّ سَمَاعا أَن جدها أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بْن النقور أَنا الْحُسَيْن بن هَارُون ثَنَا الْفضل بن الْعَبَّاس بن أبي الشَّوَارِب ثَنَا أَحْمد بْن عَمْرو بن عبد الْخَالِق ثَنَا مُحَمَّد بن مرداس ثَنَا عبد الله بن عِيسَى عَن يُونُس بن عبيد عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة بِهِ كَذَا سَاقه الْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ رُوِيَ عَن مُحَمَّد من غير وَجه وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ من حَدِيث يُونُس لعزة مَا أسْند يُونُس عَن مُحَمَّد.
وَأما حَدِيث هِشَام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا هِشَام عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا اقْترب الزَّمَان لم تكد رُؤْيا الْمُسلم تكذب وأصدقهم رُؤْيا أصدقهم حَدِيثا ورؤيا الْمُسلم جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة والرؤيا ثَلَاثَة» الحَدِيث وَفِيه: «وأكره الغل الْقَيْد ثبات فِي الدَّين».
وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَن النَّضر بن شُمَيْل عَن هِشَام.
وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث حَمَّاد بن زيد عَن هِشَام وَأَيوب جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن سِيرِين.
وقرأته عَالِيا عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي بالصالحية قَالَ قرئَ عَلَى عَائِشَة بنت مُحَمَّد الحرانية وَأَنا أسمع أَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْبَلْخِي أخْبرهُم أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي فِي كِتَابه أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيّ الطريثيثي من أصل سَمَاعه أَنا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مخلد ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن سُلَيْمَان النجاد إملاء ثَنَا الْحسن بن مكرم ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا هِشَام بن حسان عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا اقْترب الزَّمَان لم تكد رُؤْيا الْمُؤمن تكذب وأصدقهم رُؤْيا أصدقهم حَدِيثا ورؤيا الْمُؤمن جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة وَأحب الْقَيْد فِي النّوم وأكره الغل الْقَيْد ثبات فِي الدَّين والرؤيا ثَلَاث بشرى من الله وتحزين من الشَّيْطَان والرؤيا من الشي يحدث بِهِ الْإِنْسَان نَفسه فَإِذا رَأَى أحدكُم شَيْئا يكرههُ فَلَا يحدث بِهِ أحدا أَو ليقمْ فَليصل».
أخرجه أَحْمد عَن يزِيد فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية.
وَأما حَدِيث أبي هِلَال.............................
قوله:

.بَاب نزع المَاء من الْبِئْر حَتَّى يرْوَى النَّاس:

رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيثه فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ.
قوله فِي:

.بَاب من كذب فِي حلمه:

عقب حَدِيث [7042] أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من تحلم بحلم لم يره كلف أَن يعْقد بَين شعيرتين» الحَدِيث.
وَقَالَ قُتَيْبَة ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن عِكْرِمَة عَن أبي هُرَيْرَة قوله من كذب فِي رُؤْيا.
وَقَالَ شُعْبَة عَن أبي هَاشم الرماني سَمِعت عِكْرِمَة قَالَ أَبُو هُرَيْرَة قوله من صور صُورَة وَمن تحلم وَمن اسْتمع.
حَدثنَا إِسْحَاق ثَنَا خَالِد عَن خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ من اسْتمع وَمن تحلم وَمن صور نَحوه.
تَابعه هِشَام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قوله.
أما حَدِيث قُتَيْبَة فأنبأناه مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ شفاها عَن يُونُس عَن أبي إِسْحَاق أَن عَلِيّ بن مَحْمُود أخبرهُ أَنا السلَفِي أَنا مرشد بن يَحْيَى أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن عِكْرِمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: (من كذب فِي رُؤْيا كلف أَن يعْقد بَين طرفِي شعيرَة وَمن اسْتمع بِحَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون صب فِي أُذُنَيْهِ الآنك وَمن صور صُورَة كلف أَن ينْفخ فِيهَا روح).
وَأما حَدِيث شُعْبَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو بكر بن الْعِزّ عَن أبي نصر الشِّيرَازِيّ أَن عَلِيّ بْن عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الْمَعَالِي أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَنا أَبُو بكر الْفَقِيه أَخْبرنِي يَحْيَى بن مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بن معَاذ ثَنَا أبي ثَنَا شُعْبَة.
(ح) وَبِه إِلَى أبي بكر ثَنَا الْوزان ثَنَا مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن جَعْفَر غنْدر قَالَ شُعْبَة عَن أبي هَاشم عَن عِكْرِمَة مولَى ابْن عَبَّاس عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: (من تحلم كَاذِبًا كلف أَن يعْقد شعيرَة) الحَدِيث بِتَمَامِهِ لم يزدْ معَاذ عَلَى: «من تحلم» وغندر ذكر الحَدِيث كُله.
وَأما حَدِيث هِشَام..............................................

.من كتاب الْفِتَن:

قوله:

.بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَرَوْنَ بعدِي أمورا تنكرونها»:

وَقَالَ عبد الله بن زيد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْض».
أما الحَدِيث الأول فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
وَأما حَدِيث عبد الله بن زيد فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي حَدِيث.
قوله فِي:

.بَاب ظُهُور الْفِتَن:

عقب حَدِيث [7061] معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يتقارب الزَّمَان وَينْقص الْعَمَل ويلقى الشُّح وَتظهر الْفِتَن» الحَدِيث.
وَقَالَ شُعَيْب وَيُونُس وَاللَّيْث وَابْن أخي الزُّهْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما حَدِيث شُعَيْب فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب.
وَأما حَدِيث يُونُس فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا ابْن وهب عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم عَن حَرْمَلَة فوافقناه بعلو.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن صَالح عَن عَنْبَسَة عَن يُونُس.
وَأما حَدِيث اللَّيْث فقرأنا عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ كِتَابَة عَن عبد الحميد بن دنيمان أَن الْحسن بن أَحْمد الْعَطَّار أخبرهُ أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مطلب بن شُعَيْب ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي اللَّيْث عَن ابْن شهَاب عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يتقارب الزَّمَان وَيقبض الْعلم وَتظهر الْفِتَن وَيكثر الْهَرج قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا الْهَرج قَالَ الْقَتْل».
قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد إِلَّا اللَّيْث.
قلت بل رَوَاهُ غَيره كَمَا ترَى وَذكر بعض الْمُتَأَخِّرين أَن ابْن أبي شيبَة رَوَاهُ عَن ابْن الْمُبَارك عَن اللَّيْث أَيْضا.
وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَبْدَانِ بن مُحَمَّد الْمروزِي ثَنَا هِشَام بن عمار ثَنَا صَدَقَة بن خَالِد ثَنَا ابْن جَابر حَدثنِي ابْن أخي الزُّهْرِيّ حَدثنِي الزُّهْرِيّ عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «يتقارب الزَّمَان وَيقبض الْعلم ويلقى الشُّح وَتظهر الْفِتَن وَيكثر الْهَرج قُلْنَا وَمَا الْهَرج يَا رَسُول الله قَالَ الْقَتْل».
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [7065، 7066] الْأَعْمَش وواصل عَن أبي وَائِل عَن عبد الله قَالَ: «بَين يَدي السَّاعَة أَيَّام الْهَرج» الحَدِيث.
[7067] وَقَالَ أَبُو عوَانَة عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل عَن الْأَشْعَرِيّ أَنه قَالَ لعبد الله نعلم الْأَيَّام الَّتِي ذكر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّام الْهَرج نَحوه.
قَالَ ابْن مَسْعُود سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من شرار النَّاس من تُدْرِكهُمْ السَّاعَة وهم أَحيَاء».
قوله:

.بَاب إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما:

[7083] حَدثنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب ثَنَا حَمَّاد عَن رجل لم يسمه عَن الْحسن قَالَ: «خرجت بسلاحي ليَالِي الْفِتْنَة فاستقبلني أَبُو بكرَة فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ قلت أُرِيد نصْرَة ابْن عَم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النَّار قيل فَهَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول قَالَ إِنَّه أَرَادَ قتل صَاحبه» قَالَ حَمَّاد بن زيد فَذكرت هَذَا الحَدِيث لأيوب وَيُونُس بن عبيد وَأَنا أُرِيد أَن يحدثاني بِهِ فَقَالَا إِنَّمَا رَوَى هَذَا الحَدِيث الْحسن عَن الْأَحْنَف بن قيس عَن أبي بكرَة حَدثنَا سُلَيْمَان ثَنَا حَمَّاد بِهَذَا.
وَقَالَ مُؤَمل ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَيُّوب وَيُونُس وَهِشَام وَمعلى بن زِيَاد عَن الْحسن عَن الْأَحْنَف عَن أبي بكرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ معمر عَن أَيُّوب وَرَوَاهُ بكار بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة.
وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن ربعي بن حِرَاش عَن أبي بكرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلم يرفعهُ سُفْيَان عَن مَنْصُور انْتَهَى.
أما حَدِيث مُؤَمل فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر بِسَنَدِهِ الْآتِي إِلَى الإِمَام أَحْمد ثَنَا مُؤَمل هُوَ ابْن إِسْمَاعِيل ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب وَيُونُس وَهِشَام والمعلى بْن زِيَاد عَن الْحسن عَن الْأَحْنَف عَن أبي بكرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا تواجه المسلمان بسيفيهما فَقتل أَحدهمَا صَاحبه فهما فِي النَّار».
وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْأَصْبَهَانِيّ عَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أَن طَاهِر بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمد أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَحْمد بْن شُعَيْب أَنا أَحْمد بن فضَالة ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن أَيُّوب عَن الْحسن عَن الْأَحْنَف بن قيس عَن أبي بكرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما فَقتل أَحدهمَا صَاحبه فالقاتل والمقتول فِي النَّار قَالُوا يَا رَسُول الله هَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول قَالَ إِنَّه أَرَادَ قتل صَاحبه».
وأناه عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا النجيب الْحَرَّانِي عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا فياض بن زُهَيْر ثَنَا عبد الرَّزَّاق مثله إِلَّا أَنه قَالَ: «إِنَّه كَانَ يُرِيد قتل أَخِيه».
رَوَاهُ مُسلم عَن حجاج بن الشَّاعِر عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ.
وَأما حَدِيث بكار فَأخْبرنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن مساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن فاذشاه ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا طَالب بن قُرَّة الأذني ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن الطباع.
(ح) وثنا أَحْمد بن الْقَاسِم بن مشاور ثَنَا خَالِد بْن خِدَاش قَالَا: ثَنَا بكار بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة قَالَ: سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِن فتْنَة كائنة الْقَاتِل والمقتول فِي النَّار إِن الْمَقْتُول قد أَرَادَ قتل الْقَاتِل».
وَأما حَدِيث غنْدر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا النجيب الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أناهبة الله بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن مَنْصُور عَن ربعي عَن أبي بكرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا المسلمان حمل أَحدهمَا عَلَى صَاحبه السِّلَاح فهما عَلَى حرف جَهَنَّم» الحَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم عَن بنْدَار وَأبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيرهمَا عَن غنْدر.
وَأما حَدِيث سُفْيَان الْمَوْقُوف فَأَخْبَرنَاهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم إِلَى أَحْمد بن شُعَيْب أَنا أَحْمد بن سُلَيْمَان ثَنَا يعْلى ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن ربعي عَن أبي بكرَة قَالَ: (إِذا حمل الرّجلَانِ المسلمان السِّلَاح أَحدهمَا عَلَى الآخر فهما عَلَى حرف جَهَنَّم فَإِذا قتل أَحدهمَا الآخر فهما فِي النَّار).