فصل: باب السّير وَحده:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.باب السّير وَحده:

[2998]- حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا عَاصِم بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي عَن ابْن عمر.
(ح) وَقَالَ أَبُو نعيم حَدثنَا عَاصِم بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة» الحَدِيث.
كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَاعْتمد عَلَى ذَلِك الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَفِي أَكثر الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا حَدثنَا أَبُو نعيم وَبِه جزم أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ فِي الْمُسْتَخْرج وَالله أعلم.
قوله:

.باب السرعة فِي السّير:

وَقَالَ أَبُو حميد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي متعجل إِلَى الْمَدِينَة فَمن أَرَادَ أَن يتعجل معي فَليَتَعَجَّل».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج.
قوله:

.باب {فإمَّا منا بعد وَإِمَّا فدَاء} [4 سُورَة مُحَمَّد]:

فِيهِ حَدِيث ثُمَامَة انْتَهَى.
يُشِير إِلَى حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة إِسْلَام ثمامه بن أَثَال وَقوله للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أَن يسلم: «إِن تقتل تقتل ذَا دم وَإِن تنعم عَلَى شَاكر» وَهُوَ مُسْند عِنْده فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا.
قوله:

.باب هَل للأسير أَن يقتل أَو يخدع الَّذين أسروه حَتَّى ينجو من الْكَفَرَة:

فِيهِ الْمسور عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى.
يُشِير إِلَى حَدِيث الْمسور وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشُّرُوط وَفِي الْمَغَازِي فِي قصَّة أبي جندل وَأبي بَصِير.
قوله:

.باب لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو:

[3026]- وَقَالَ أَبُو عَامر ثَنَا مُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو فَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا».
أَخْبرنِي بذلك عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بْن الصيقل عَن أبي الْحسن الْجمال أَن أَبَا عَلِيّ الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا الْحسن بْن سُفْيَان ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي فَذكر مثله سَوَاء.
رَوَاهُ مُسلم عَن الْحسن بن عَلِيّ الْحلْوانِي وَعبد بن حميد وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ.
عَن أبي الجوزاء أَحْمد بن عُثْمَان كلهم عَن أبي عَامر عبد الْملك بن عَمْرو الْعَقدي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَلَى طَرِيق مُسلم بِدَرَجَة.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان عَلَى الْمُوَافقَة.
قوله:

.باب مَا يجوز من الإحتيال والحذر مَعَ من يخْشَى معرته:

[3033]- وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب عَن سَالم بن عبد الله عَن عبد الله بْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «انطلق النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أبي بن كَعْب قبل ابْن صياد فَحدث بِهِ فِي نخل فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النّخل طفق يَتَّقِي بجذوع النّخل وَابْن صياد فِي قطيفة لَهُ فِيهَا رمرمة فرأت أم ابْن صياد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت يَا ضاف هَذَا مُحَمَّد فَوَثَبَ ابْن صياد فَقَالَ يَا رَسُول الله لَو تركته بَين».
قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا أَبُو عمرَان بن هَانِئ ثَنَا الرَّمَادِي حَدثنَا ابْن بكير وَأَبُو صَالح أَن اللَّيْث حَدثهمَا قَالَ حَدثنِي عقيل عَن ابْن شهَاب بِهِ وَقد علق البُخَارِيّ مِنْهُ لَفظه فِي الْجَنَائِز وَسبق.
قوله:

.باب الرجز فِي الْحَرْب وَرفع الصَّوْت فِي حفر الخَنْدَق:

فِيهِ سهل وَأنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيه يزِيد عَن سَلمَة:
أما حَدِيث سهل وَأنس فأسندهما مَعًا فِي الْمَغَازِي.
وَأما حَدِيث يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع فيشير إِلَى حَدِيثه فِي قصَّة عَمه عَامر بن الْأَكْوَع وَفِيه قَول الرجل لَهُ: «أَلا تسمعنا من هنياتك» وَفِيه إنشاده: «اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْت مَا اهتدينا» الحَدِيث.
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَفِي الدَّعْوَات وَغير مَا مَوضِع:
قوله:

.باب مَا نكره من التَّنَازُع والاختلاف فِي الْحَرْب:

وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَلَا تنازعوا فتفشلوا وَتذهب ريحكم} [46 الْأَنْفَال] وَقَالَ قَتَادَة الرّيح الْحَرْب.
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره ثَنَا معمر عَن قَتَادَة (فِي قوله: {وَتذهب ريحكم} قَالَ ريح الْحَرْب).
قوله:

.باب من قَالَ خُذْهَا وَأَنا ابْن فلَان:

وَقَالَ سَلمَة خُذْهَا وَأَنا ابْن الْأَكْوَع.
هَذَا طرف من حَدِيثه فِي ذكر إغارة بني فَزَارَة عَلَى لقاح النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد أسْندهُ بِمَعْنَاهُ قبل بِبَاب وأسنده بِهَذَا اللَّفْظ أَيْضا فِي الْمَغَازِي وَأخرجه مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ من وَجه آخر عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
قوله فِي:

.باب فدَاء الْمُشْركين:

[3049]- وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن عبد الْعَزِيز عَن أنس: «أُتِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَال من الْبَحْرين فَجَاءَهُ الْعَبَّاس» الحَدِيث.
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل الصَّلَاة فِي ذكر الْمَسَاجِد.
قوله فِي:

.باب جوائز الْوَفْد:

قَالَ يَعْقُوب بن مُحَمَّد سَأَلت الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن جَزِيرَة الْعَرَب فَقَالَ مَكَّة وَالْمَدينَة واليمامة واليمن وَقَالَ يَعْقُوب وَالْعَرج أول تهَامَة انْتَهَى.
قَالَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي فِي كتاب الْأَحْكَام لَهُ حَدثنَا أَحْمد بن الْمعدل ثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن عِيسَى الزُّهْرِيّ قَالَ: قَالَ الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن فَذكره.
وَرَوَاهُ يَعْقُوب بن شيبَة فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن الْمعدل عَن يَعْقُوب بن مُحَمَّد عَن مَالك بن أنس.
أَنبأَنَا بذلك أَبُو عَلِيّ الفاضلي عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيّ بن مَنْصُور عَن الْفضل بن سهل عَن أبي بكر بن ثَابت عَن عبد الْوَاحِد بن مهْدي عَن مُحَمَّد بْن أَحْمد بن يَعْقُوب بن شيبَة حَدثنَا جدي ثَنَا أَحْمد بن الْمعدل ثَنَا يَعْقُوب بْن مُحَمَّد بن عِيسَى الزُّهْرِيّ قَالَ: قَالَ مَالك بن أنس (جَزِيرَة الْعَرَب الْمَدِينَة وَمَكَّة واليمامة واليمن).
قوله:

.باب كَيفَ يعرض الْإِسْلَام عَلَى الصَّبِي:

[3056]- قَالَ ابْن عمر انْطلق النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأبي بن كَعْب يأتيان النّخل الَّذِي فِيهِ ابْن صياد الحَدِيث.
وَفِيه:
[3057] وَقَالَ سَالم قَالَ ابْن عمر: «ثمَّ قَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاس» انْتَهَى.
هَذَا مَعْطُوف عَلَى حَدِيثه الأول بِغَيْر أَدَاة عطف.
وَقد سَاق أَحْمد فِي مُسْنده الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم فرقهما.
قوله:

.باب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْيَهُود: «أَسْلمُوا تسلموا»:

قَالَه المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة.
أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ من طَرِيق اللَّيْث عَن سعيد المَقْبُري عَن ابْنه عَن أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث فِي الْجِزْيَة وَالْإِكْرَاه والاعتصام.
قوله:

.باب كِتَابَة الإِمَام النَّاس:

[3060]- حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اكتبوا لي من تلفظ بِالْإِسْلَامِ من النَّاس فكتبنا لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة رجل» الحَدِيث.
حَدثنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش: «فوجدناهم خَمْسمِائَة».
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة يَعْنِي عَن الْأَعْمَش: «مَا بَين سِتّمائَة إِلَى سَبْعمِائة».
الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَمُحَمّد بن الْعَلَاء بن كريب كلهم عَن أبي مُعَاوِيَة بِهِ.
قوله:

.باب من غلب عَلَى الْعَدو فَأَقَامَ بعرصتهم ثَلَاثًا:

[3065]- حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة قَالَ ذكر لنا أنس عَن أبي طَلْحَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا ظهر عَلَى قوم أَقَامَ بالعرصة ثَلَاث لَيَال».
تَابعه معَاذ وَعبد الْأَعْلَى ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس عَن أبي طَلْحَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا أَبُو يعْلى ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا معَاذ وَعبد الْأَعْلَى قَالَا: ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة بِهِ.
وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَنْهُمَا.
وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن يُوسُف بن حَمَّاد عَن عبد الْأَعْلَى بِهِ.
وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث معَاذ.
وَقد وَقع لنا عَالِيا من طريقهم أخبرناه أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد الْخَطِيب عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَأبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَسليمَان بن أبي طَاهِر أَن جَعْفَر بن عَلِيّ الهمذاني أخْبرهُم.
(ح) وأنبأنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْن مُحَمَّد الْمَكِّيّ شفاها أَن الإِمَام إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ أخبرهُ أَنا عَلِيّ بن هبة الله بن سَلامَة قَالَا: أَنا أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحَافِظ السلَفِي أَنا أَبُو عبد الله الْقَاسِم بن أبي الْفضل الثَّقَفِيّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد ثَنَا سَعْدَان بن نصر ثَنَا معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس عَن أبي طَلْحَة قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا غلب عَلَى قوم أحب أَن يُقيم بعرصتهم ثَلَاثًا».
قوله:

.باب من قسم الْغَنِيمَة فِي غَزوه وسفره:

وَقَالَ رَافع: «كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الحليفة فأصبنا غنما وإبلا فَعدل عشرَة من الْغنم بِبَعِير».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشّركَة وَغَيرهَا.
قوله:

.باب إِذا غنم الْمُشْركُونَ مَال الْمُسلم ثمَّ وجده الْمُسلم:

[3067]- قَالَ ابْن نمير حَدثنَا عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «ذهب فرس لَهُ فَأَخذه الْعَدو فَظهر عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ فَرد عَلَيْهِ فِي زمن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبق عبد لَهُ فلحق بالروم فَظهر عَلَيْهِم الْمُسلمُونَ فَرده عَلَيْهِ خَالِد بن الْوَلِيد بعد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخبرنَا بذلك أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد قِرَاءَة عَلَيْهِ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم عَن أَنْجَب بن أبي السعادات الحمامي وَغَيره أَن طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنا الْقَاسِم بن أبي الْمُنْذر أَنا أَبُو الْحسن بن سَلمَة ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد الْحَافِظ ثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله بن نمير.
(ح) وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن حُبَيْش ثَنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا ثَنَا زُهَيْر بن سَلام النَّسَائِيّ ثَنَا ابْن نمير ثَنَا عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: «ذهب فرس لَهُ فَأَخذهَا الْعَدو فَظهر عَلَيْهِم الْمُسلمُونَ قَالَ فَرد عَلَيْهِ فِي زمن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبق لَهُ عبد فلحق بِأَرْض الرّوم فَظهر عَلَيْهِم الْمُسلمُونَ فَرده عَلَيْهِ خَالِد بن الْوَلِيد بعد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
وَقَالَ ابْن مَاجَه فِي رِوَايَته: «بعد وَفَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأَنْبَارِي وَالْحسن بن عَلِيّ الْخلال كِلَاهُمَا عَن ابْن نمير بِهِ.
قوله فِي:

.باب الْغلُول:

[3073]- حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا يَحْيَى عَن أبي حَيَّان حَدثنِي أَبُو زرْعَة حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَقَالَ: «قَامَ فِينَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذكر الْغلُول فَعَظمهُ وَعظم أمره وَقَالَ لَا أَلفَيْنِ أحدكُم يَوْم الْقِيَامَة عَلَى رقبته شَاة لَهَا ثُغَاء عَلَى رقبته فرس لَهُ حمحة» الحَدِيث.
وَقَالَ أَيُّوب عَن أبي حَيَّان فرس لَهُ حمحمه يَعْنِي لَهُ صَوت.
أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا حبيب بن الْحسن وَالْحسن بْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن كيسَان قَالَا: ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن يَحْيَى بن سعيد بن حَيَّان عَن أبي زرْعَة بْن عَمْرو بن جرير عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ ذكر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغلُول ثمَّ قَالَ: «ليحذر أَن يَجِيء أحدكُم يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير عَلَى عُنُقه فَيَقُول يَا مُحَمَّد أَغِثْنِي فَيَقُول إِنِّي لَا أُغني عَنْك شَيْئا إِنِّي قد بلغت وَيَجِيء رجل عَلَى عُنُقه بفرس لَهُ حَمْحَمَة فَيَقُول يَا مُحَمَّد أَغِثْنِي فَأَقُول إِنِّي لَا أُغني عَنْك شَيْئا إِنِّي قد بلغت ويجىء رجل عَلَى عُنُقه رقاع فَيَقُول يَا مُحَمَّد أَغِثْنِي فَأَقُول إِنِّي لَا أُغني عَنْك شَيْئا إِنِّي قد بلغت».
قَالَ حَمَّاد وَقد سمعته من يَحْيَى بن سعيد فجَاء بِهِ نَحوا من هَذَا.
وَأخْبرنَا بِبَعْضِه عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أخْبركُم عبد الله بْن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل أخبرهُ أَنا أَبُو الْفرج الثَّقَفِيّ عَن فَاطِمَة بنت عبد الله سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي فَذكر بعضه وَقَالَ لم يروه عَن أَيُّوب إِلَّا حَمَّاد وَتفرد بِهِ سُلَيْمَان بن حَرْب.
وَرَوَاهُ أَبُو الطَّاهِر الذهلي فِي الْجُزْء الرَّابِع من فَوَائده عَن يُوسُف بن يَعْقُوب بِتَمَامِهِ.
وَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا أَيْضا عَن أَحْمد بن سعيد الدَّارمِيّ عَن سُلَيْمَان بن حَرْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَلَى طَرِيقه بدرجتين.