الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{أليم} تام.{بآيات الله} جائز.{الكاذبون} تام.{غضب من الله} جائز.{عظيم} كاف.{الكافرين} وكذا {الغافلون}.{الخاسرون} كاف.{لغفور رحيم} حسن إن جعل ما بعده منصوبا به وليس بوقف إن جعل منصوبا بالاغراء أي اتقوا {يوم تأتي}.{ما عملت} جائز.{لا يظلمون} تام وكذا {يصنعون}.{ظالمون} حسن وقال أبو عمرو فيه رؤس الآي الآتية تام.{طيبا} جائز.{تعبدون} تام.{لغير الله به} كاف.{رحيم} حسن.{الكذب} تام وكذا {لا يفلحون} و{أليم}.{من قبل} حسن وكذا {يظلمون}.{رحيم} تام.{حنيفا} جائز.{من المشركين} كاف.{لأنعمه} أكفى منه.{مستقيم} حسن.{حسنة} كاف وكذا {الصالحين}.{حنيفا} جائز.{من المشركين} تام.{اختلفوا فيه} حسن.{يختلفون} تام.{والموعظة الحسنة} كاف.{أحسن} تام.{عن سبيله} صالح.{بالمهتدين} تام.{ما عوقبتم به} كاف.{للصابرين} حسن.{واصبر} مفهوم {إلا بالله} وكذا {ولا تحزن عليهم}.{مما يمكرون} تام آخر السورة تام. اهـ.
فأوقع على السرب من لما عاملها معاملة العقلاء.{تذكرون} كاف ومثله {لا تحصوها}.{رحيم} تام.{وما تعلنون} كاف على قراءة عاصم هو وما بعده بالتحتية وحسن لمن قرأ {تعلنون} بالفوقية وما بعده بالتحتية.{لا يخلقون شيئًا} جائز.{وهم يخلقون} كاف إذا رفعت أموات على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات وليس بوقف إن جعل أموات خبرًا ثانيًا لقوله وهم يخلقون وكذا إن جعل يخلقون وأموات خبرين وليس يخلقون بوقف أيضًا إن جعل والذين مبتدأ أو أموات خبرًا والتقدير والذين هذه صفتهم أموات غير أحياء لأنَّها أصنام ولذلك وصفها بالموت وما يشعرون وليس بوقف لأنَّ أيان ظرف منصوب بيشعرون وقيل منصوب بما بعده لا بما قبله لأنه استفهام وقيل أيان ظرف لقوله إلهكم إله واحد يعني أنَّ الإله الواحد يوم القيامة ولم يدّع أحد الإلهية في ذلك اليوم بخلاف الدنيا فإنَّه قد وجد فيها من ادعى ذلك وعلى هذا فقد تم الكلام على يشعرون إلاَّ أنَّ هذا القول مخرج لأيان عن موضوعها وهي إما شرط وإما استفهام إلى محض الظرفية.{أيان يبعثون} تام ومثله {إله واحد}.{منكرة} جائز.{مستكبرون} كاف ووقف الخليل وسيبويه على لا وذلك أنَّ لا عندهما ردّ لمن أنكر البعث وقال أهل الكوفة جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابدّ وحينئذ لا يوقف على لا.{وما يعلنون} كاف ومثله {المستكبرين}.{ماذا أنزل ربكم} ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين.و{الأولين} حسن إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال.و{يوم القيامة} جائز بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.{بغير علم} كاف.{ما يزرون} تام.{من فوقهم} جائز ومثله {لا يشعرون} و{يخزيهم} و{تشاقون فيهم} كلها وقوف جائزة.{الكافرين} تام إن جعل {الذين} مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.{ظالمي أنفسهم} جائز إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.{من سوء} تام عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوأً فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.{بما كنتم تعملون} كاف وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.{خالدين فيها} كاف عند أبي حاتم وعند غيره جائز.{المتكبرين} تام.{أنزل ربكم} كاف لأنَّ قالوا مستأنف.{خيرًا} تام. أي قالوا أنزل خيرًا فخيرًا مفعول أنزل فإن قلت لم رفع {أساطير} ونصب {خيرًا} قلت: فصلًا بين جواب المقر وجواب الجاحد يعني أنَّ المتقين لما سئلوا أطبقوا الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولًا للإنزال فقالوا خيرًا وهؤلاء عدلوا بالجواب عن السؤال فقالوا أساطير الأولين وليس هو من الإنزال في شيء وليس خيرًا بوقف إن جعل ما بعده جملة مندرجة تحت القول مفسرة لقوله خيرًا وذلك أنَّ الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه أنَّ من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة وكذا إن جعل بدلًا من قوله خيرًا.{حسنة} كاف ومثله {خير}.{المتقين} تام إن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي لهم جنات أو جعل مبتدأ ويدخلونها في موضع الخبر وجائز إن رفعت جنات نعتًا أو بدلًا مما قبلها لكونه رأس آية وقول السخاوي وغيره وإن رفعت جنات بنعم لم يوقف على المتقين مخالف لما اشترطوه في فاعل نعم من أنه لا يكون إلاَّ معرفًا بأل نحو نعم الرجل زيد أو مضافًا لما فيه أل نحو: {فنعم عقبى الدار} {ولنعم دار المتقين} كما هنا أي غالبًا ومن غير الغالب قوله في الحديث: «نعم عبد الله خالد بن الوليد» ويجوز كونها فيه.{الأنهار} حسن.{ما يشاؤن} جائز.{المتقين} تام إن رفع {الذين} بالابتداء والخبر يقول.{طيبين} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وطيبين حال من مفعول تتوفاهم.{سلام عليكم} ليس بوقف لأنَّ ادخلوا مفعول يقولون أي تقول خزنة الجنة ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون.{وتعلمون} تام.{أو يأتي أمر ربك} كاف ومثله {من قبلهم} و{يظلمون} و{ما عملوا} كلها وقوف كافية.{يستهزؤن} تام.{ولا آباؤنا} كاف ومثله من شيء ومن قبلهم كلها كافية.{المبين} تام.
|